حيث تتداعى صفحات الخريف .. قرب اللاشئ والريح تعزف لحن الرحيل .. على ناي العصر فلا يبقى على رماد النار سوى .. يحكى أن
كلام ما ...
كانت هناك أشياء كثيرة تدعو لليأس ، في تلك اللحظة كان هناك لون رمادي يحيط بالأفق لكنني شعرت بتحفز داخلي غريب ، إن حواسي تصبح أكثر وضوحاً أن أشير إلى نافذة مفتوحة في الأفق يبدو منها خيط من النور، وأن أعري أولئك الذين لا يكفون عن الضجيج بأن الظلمة تشمل كل شيء وأن التسول هو لغة استرجاع الحق ، كل هذا أقل ما أستطيع أن أفعل دفاعاً عن كرامة الذين ضحوا في لبنان وفي فلسطين.
رسام الكاريكاتير الشهيد "ناجي العلي"
السبت، 3 يناير 2009
صحيفة السفير
نقلا عن صحيفة السفير اللبنانية، عدد يوم السبت 03/01/2009
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق